تحلية المياه

8 التعليقات

مقدمة
علي الرغم من ان المياه تمثل اكثر من ثلثي الكرة الأرضيه،ولكن النسبة التي تقع في دائرة الماء العذب هي 1% فقط و 97% من المياه يقع في دائرة المياه المالحة ونظراً لما تواجهه مصرمن تحديات لتوفير احتياجات المياه في المستقبل لذا فسوف يكون لزاماً علينا كأمة أن نوفر موارد مائية إضافيه تكون متاحة لجميع شرائح وطبقات المجتمع بتكلفة قليلة وطريقه تضمن حماية البيئة وهذا يقودنا الى التفكيرفي تحلية المياه باعتباره امر بالغ الاهمية وعنصر اساسي لمجابهة مشكله نقص المياه خاصةً في المناطق الساحلية ذات الكثافات السكانيه العالية.


تعريف عملية التحلية
هي تلك العملية التي يتم فيها ازالة العديد من الاملاح الذائبة من المياه المالحة ومياه البحر والمياه المالحه هي مياه اكثرملوحة من المياه العذبة واقل ملوحة من مياه البحر وتركيز الاملاح بها يتراوح ما بين 5 الى 20جزء من الالف ولكن يصل تركيز الاملاح في مياه البحر الى التركيزات الأعلي من 20 جزء من الالف وقد تتواجد المياه المالحه في المياه الجوفية.



بعض تقنيات تحلية المياه


 التقطير الومضي متعدد المراحل : وهو عملية تحلية مياه البحر بالتقطيرعن طريق تحويل جزء من المياه الي بخار في مراحل متعددة من المبادلات الحرارية ومن اهم مزايا المحطات المعتمده علي هذه التقنيه وخاصةً الكبيرة منها انها تنتج قدر كبير من الطاقة التي يمكن توليد الطاقة من خلالها ولكن يكمن عيبها في ارتفاع تكاليف التشغيل.






 المبخر متعدد التأثير

هي عمليه تقطير تستخدم لتحلية مياه البحر وتتم بتبخير المياه على عدة مراحل وفي كل مرحلة يتم تسخين المياه في انابيب والبخارالمتولد يتدفق في انابيب الي المرحلة التالية والتي يتم فيها تسخين وتبخير مزيد من الماء وكل مرحلة تعيد استعمال الطاقة من المرحلة السابقة لها ومن مزايا ها النوع من التقطير انه غير مكلف وكفاءته عالية اما عيوبه انه يحتاج الي مساحه كبيرة للتسخين.
 التبخير والتكثيف:
هي عملية تبخير للمياه المالحة او مياه البحر ثم تكثيف الهواء الرطب المتكون وتعتبرمن اسهل عمليات التقطير ولكنها تحتاج الى وقت طويل وكفائتها قليله مقارنةً بباقي طرق التحلية.


التحليل الكهربي العكسي:
هو عملية التخلص من ايونات الاملاح الذائبة في المياه عن طريق عملية التبادل التى تتم بواسطة اغشية التبادل الكاتيونية والأنيونية حيث يتم عكس اتجاه سريان الايونات بتطبيق تيار كهربي وتمتاز تلك التقنية بأن عمر الغشاء المستخدم يكون طويل وكفاءته تكون عاليه قد تصل الي 94% ولكن عيبها يكمن في ارتفاع رأس المال وتكاليف التشغيل. 

التناضح العكسي:
هو احدي طرق الترشيح التي من خلالها يتم التخلص من عدة انواع من الجزيئات الكبيرة والايونات من المحاليل وذلك عن طريق تعريض هذه المحلول للضغط وتمريره على غشاء وتكون النتيجه انه يتم الإحتفاظ بالمذاب علي الجانب المتعرض للضغط من الغشاء بينما يمر المذيب النقي الي الجانب الاخر وهي عملية انتقائية حيث لا يتم السماح للأيونات أو الجزئيات بالمرور خلال مسام الغشاء ولكن يسمح فقط للمذيب بالمرور دون اية قيود وهي طريقة فعالة في تنقية المياه حيث يزيل كل الملوثات تقريباً ولكن تحتاج الى صيانة عالية.





بعض الإعتبارات الهامة في تحلية المياه:



1) الطاقة
حيث يتم استخدام اي صورة من صور الطاقة في عملية تحلية المياه ولكن الغالبية العظمي من محطات التحلية تستخدم اما الوقود الاحفوري او الطاقة النوويه كمصدر للطاقة و معظم محطات التحلية تتواجد في الشرق الاوسط او شمال افريقيا بسبب موارد النفط الخاصة بها.

2) الاقتصاد
حيث تحتاج الى تكاليف رأس المال والشتغيل والنقل حيث ترتفع تكاليف النقل مثلاً في الأماكن البعيدة عن البحر مثل نيودلهي والاماكن المرتفعه مثل مدينة مكسيكو وبالتالي فأنه قد يكون نقل الماء العذب اكثر اقتصادية من عملية التحلية للمياه المالحة.

3) البيئة
يجب مراعاة بعض الاعتبارات البيئية الاساسيه والمتمثلة في الانبعاثات الملوثه للهواء وغازات الاحتباس الحراري من محطات الطاقة والحد من الاثر البيئي الناتج عن عملية إعادة مخلفات المياه المالحة الي المحيطات والبحار مرة اخري عن طريق تخفيفها بكمية اضافية اخرى قبل صرفها الى البحار نظراً لما قد يلحقه ذلك من اضرار بالبيئة البحرية فنجد مثلاً انه يوجد في ايران حوالي 120 محطة تحلية وينتج عن هذه المحطات كمية من المخلفات تقدربما يقرب من 24 طن من الكلور و65 طن من المواد المانعه للتآكل الأنابيب في المحطات والتى من شأنها الإضرار بالطحالب وحوالي 300 كيلو جرام من النحاس. 

الخلاصة
نوصي الحكومه المصرية بأن تبذل قصارى جهدها للبدء في تقنيات تحلية مياه البحار بإستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتوفرة في مصر كمصدر للطاقة النظيفة والغير مكلفة.


المراجع


— http://www.edsoc.com/

— http://www.google.com/

— http://www.idadesal.org/

— http://en.wikipedia.org/wiki/Water/

— http://texas.sierraclub.org/

— http://www.ehow.com/how_5992925_perform-desalination.html



إعداد

معالجة المياه باستخدام تقنية الاغشية الحيوية

31 التعليقات

مقدمة
تشير الدراسات إلى أنه خلال العقدين القادمين سيكون وجود الماء النقي محدود للغاية في بقاع كثيرة من العالم, كما أن مشكلتي قلة المياه وتدني جودتها ستواجه الدول النامية والمتقدمة كلا سواء, فالملوحة تزداد في المياه الجوفية وتركيز المعادن الثقيلة يتصاعد, يعتبر ذلك من المصادر القليلة للملوثات التي تتعرض لها مصادر المياه, ولكن يتوفرحالياً حل من أهم الحلول الواعدة الذي يمكنه التخلص من معظم الملوثات المتواجدة في المياه وهو تقنية المعالجة بأغشية المفاعلات الحيوية MBR- Membrane Bioreactor  حيث أن المعالجة باستخدام تقنية الاغشية الحيوية تقوم على المعالجة البيولوجية والفصل الفيزيائي معاً ومقارنةً بالطرق التقليدية للمعالجة توفر الاغشية الحيوية سهولة في التشغيل مع كفاءة أداء عالية.
تقنية المعالجة بالأغشية الحيوية هي تقنية حديثة بدأت في الانتشار خلال العقد الأخير, حيث بدأ فهم نظام الاغشية منذ عام 1960م الذي حدث فيه اول تسجيل لظاهرة الترشيح الغشائي ( التناضح ) بالصدفة بواسطة العالم  ابا نوليه. ولكن لم تكن تستخدم الاغشية وقتها نتيجة تكلفتها المرتفعة جدا.

التطورات الحديثة في تصنيع الاغشية سمحت بانتاج اغشية بكفاءة عالية وسعر اقل، و مع ارتفاع اسعار طرق المعالجة التقليدية اصبح سعر الاغشية مقبول في معالجة مياه الصرف المنزلية والصرف الصناعي.
تاريخ أغشية المفاعلات الحيوية :
التطور في علم و تكنولوجيا المرشحات مر بتاريخ طويل من الدراسات المعملية قبل استخدامه في التطبيقات الصناعية في عام 1748 لاحظ نفاذية المياه الموجودة في مستخلص العنب المستخدم في صناعة النبيذ, وبعد ثمانين عاما من ذلك قام دوبرنيه بملاحظة هروب غاز الأكسجين خلال شقوق الوعاء,كما يعد جراهام(Graham) الرائد في حساب كميات الغاز المتسربة من الاغشية المطاطية,وقامادولف فيك  (Adolf Fick) بكتابة معادلات انتشار الغازات عام 1855 والذي اصبح من أهم القوانين المستخدمة في وصف حركة الانتشار من خلال الاغشية.
أما الاغشية شبه المنفذة فظهرت لأول مرة بواسطة تروب 1967(Traube) و استخدمها بفيفر 1877(Pfeffer)  لقياس ضعوط المحاليل الاسموزية, والتي أدت لظهور النظرية التقليدية للمحاليل (معادلة الضعط الأسموزي لفان هوف 1887) , واستحق هذا العمل لجائزة نوبل في الكيمياء 1901م.
وطور سجموندي (Zsigmondy) فلاتر الجسيمات الصغيرة و الفلاتر الجزيئية واللتي كانت بداية عهد فلاتر الترشيح الميكروني الدقيقة  (microfiltration) و فلاتر الترشيح فوق الميكروني (Ultra filtration ) 1907 – 1920م.
وبعد ذلك بسنوات قليلة ظهر أول نموذج لفلاتر التناضح العكسي بدراسة و إشراف مشيلز 1926 (Michaelis)، منجود 1929 (Manegod)و مكباين 1931(McBain) بأغشية السوليفان او نترات السليلوز .
أما فكرة الغسيل الكلي والكهربي والأغشية الكهربية تأسس بواسطة تويرل و ماير 1930   (Toerell and Meyer)من دراستهم للانتقال عبر الاغشية المتعادلة والاغشية ذات الشحنة الساكنة,
 من أهم التطبقات الصناعية للاغشية هو صناعة ال defect-free  ,  high flux ,  anisotropic RO,  asymmetric cellulose acetate ( CA )
بواسطة لوب و سوريرجان في 1962 (Loeb and Sourirajan ), و مع تقنية لوب و سوريرجان الاصلية كان هناك تطويرات عديدة للاغشية . بوصولنا عام 1980 كانت كل من التقنيات : " التناضح العكسي RO  ، الترشيح فوق الميكرونيUF ، الترشيح الميكرونيMF ، والغسيل الكلي الكهربي ED " انتشرت في تطبيقات كثيرة حول العالم في محطات كبيرة .
أنواع المرشحات
يوجد في السوق 6 أنواعتجارية للأغشية تستخدم في عملية الفصل أولها المرشحالميكرونيmicro filtration MF  والذي يحجز الجزيئات اكبر من 0.1 ميكروميتر مثل البكتريا والبروتوزوا والطحالب، والترشيح فوق الميكروني ( ultra filtration UF ) الذي يحجز الجزيئات في حجم الفيروسات والمواد الغروية الصغيرة، الترشيح النانومتري ( Nano filtration NF  ) والذي يحجز بعض المواد العضوية الذائبة والايونات ثنائية التكافوء مثل Ca+2 , Mg +2 ، التناضح العكسي ( reverse osmosis RO   ) وهو ما يستطيع حجز الايونات احادية التكافؤ مثلNa+ , Cl-  ولا يسمح الا بمرور الماء ، غسيل الكلى الكهربي ( Electro dialysis ED ) .

 المادة المصنعة للغشاء
تصنع عادةً الاغشية من بوليمرات عضوية او مواد سيراميكية ، تتميز البوليمرات بسعرها القليل في الانتاج ولكنها تواجه مشاكل في التباين في مقاس الفتحات بالغشاء كما انها تكون اكثر عرضة للانسداد والتلوث. اما الاغشية المصنوعة من السيراميك توفر جودة عالية وعمر طويل ولكنها لا تعتبر حل اقتصادي في معالجة الكميات الكبيرة. فهي تعتبر حل مقبول في التطبيقات الصناعية. ( scott and smith 1996 ). جميع مصنعي الاغشية MBR  يستخدمون البوليمرات في الاغشية الميكرونيه MF. يوضح الجدول الاتي اكثر انواع البوليمرات شيوعا في صناعة الاغشية .
المادة الخام
الاختصار
المميزات
العيوب
بولي بروبلين
polypropylene
Pp
-          تكلفة قليلة
-          يسمح باختلافات عالية في الاس الهيدروجيني PH
-          لا يحتمل الكلور
-          تكلفة تنظيفه بالكيماويات عالية
Polyvinylidene fluoride
PVDF
-          يتحمل الكلور
-          سهل التنظيف بالكيماويات
-          لا يستطيع تحمل ماء له اس هيدروجيني اكثر من 10 ( PH>10)
Polyether sulphone&polysulphone
PES/PS
-          يتحمل الكلور
-          سعره مناسب
-          مواد هشة تتطلب الدعم ، او التدفق من الداخل الي الخارج
Polyacrylonitrile
PAN
-          سعره قليل ، يستخدم عادة فالمرشحات الفوق ميكروية UF
-          اقل احتمالا للمواد الكيميائية من PVDF
Cellulose acetate
CA
-          سعره قليل
-          لا يسمح باختلافات عالية في الاس الهيدروجيني
-          نشط بيولوجيا

يمكن تصنيف عمليات الترشيح بحجم المواد المنفصلة أو طريقة فصلها أو القوة المسؤولة عن الفصل .
 تستخدم عدة مصطلحات في تقنية الاغشية لمناقشة فاعلية الغشاء :  معدل انتقال المائع من خلال المرشح واللذي يرمز له باسم ( flux  )  بوحدة كجم \ م2 ساعة .
 الضغط اللازم لعبور الغشاء ( trans-membrane pressure TMP  ).
السائل الذي يعبر من المرشحات يسمي permeate
 اما السائل الذي يحجز على الغشاء يسمي retentate . ( تكوبانجلوس و آل. 2003 )
اشكال المرشحات
هناك ثلاث أنواع رئيسية للاغشية الحيوية :
1-     Multitubes
2-     Hollow fiber
3-     Flat sheet

المعالجة باستخدام معالج الاغشية الحيوية
تبدأ المعالجة بالمياه الخام ويتم اضافة الاحماض ( حمض الهيدروليك ) لجعل المياه ذات وسط حمضي لتجنب ترسب كربونات الكالسيوم علي الاغشية وتحويله لثاتي اكسيد الكربون الذي يستطيع بسهولة النفاذ من الاغشية وقد توضع بعض الاضافات مثل "هكساميتا فوسفات " لتأخير ترسيب كبريتات الكالسيوم . كما تمر المعالجة بفلترة أولية لمنع وصول المواد الغروية للاغشية ، ويمكن ايضا عمل بعض المعالجات الاولية في حالة وجود اكاسيد المعادن . ثم يتم دخول الماء الي الاغشية في حالة استخدام الاغشية المنفصلة او قد تكون موجودة منذ البداية في وعاء التهوية . بعد ذلك يمكن عمل معالجة اخري وهي عبارة عن فصل غاز ثاني اكسيد الكربون و تقليل حموضية الماء حتي لا تسبب تآكل في المواسير و يمكن ايضا استخلاص الغازات البيولوجية واستخدامها كوقود حيوي في انتاج الطاقة ؛ محاولة في تقليل تكلفة تشغيل المعالجة بالاغشية .
مميزات و عيوب استخدام معالجة الاغشية الحيوية
من أهم مميزات تقنية الاغشية الحيوية هي صغر حجم المحطة مقارنة بالطرق التقليدية، كما لا توجد مشاكل أحواض الترسيب كما في المعالجة باستخدام الحمأة المنشطة او غيرها . وفي بعض الاحيان لا يحتاج لتطهير بعد المعالجة حيث تمنع هذه الاغشية مرور البكتريا و الفيروسات و مسببات الأمراض الاخري.
أما عن أهم العيوب التي تواجه انتشار تلك التقنية فهي ارتفاع رأس المال وقصر عمر المرشحات وايضا ارتفاع تكلفة التشغيل بالاضافة الي الحاجة الي متخصصين ذو كفائة عالية لتشغيل المحطة, ويعتبر اخطر تلك العيوب هو انسداد الاغشية.
خلاصة
تطورعلوم وتكنولوجيا الاغشية شهدت تاريخا طويلا في الدراسات المختبرية قبل إستخدامها في التطبيقات الصناعية. ولكن اليوم، تحظى بقبول واسع باعتبارها من أفضل التكنولوجيا المتاحة لمعالجة المياه وخاصة مياه الصرف الصحي . تناول هذا الموضوع عرض تاريخي لمراحل تطور تقنية الاغشية منذ عام 1748 وحتي الآن . تناول ايضا انواع المرشحات و اشكالها المختلفة المستخدمة وطريقة المعالجة باستخدام الاغشية، كما تناول عرض سريع عن اهم مميزات وعيوب تلك التقنية.



المراجع

1.Handbook of Environmental Engineering, Volume 13: Membrane and Desalination TechnologiesEdited by: L.K. Wang et al., DOI: 10.1007/978-1-59745-278-6_1#Springer ScienceþBusiness Media, LLC 2011

2. Baker RW (2004) Overview of membrane science and technology. In: Membrane technologyand applications, 2nd edn., Wiley, England, pp 1–14

3. Mulder M (1996) Basic principles of membrane technology, Kluwer, Netherlands

4. Brennan MB (2001) Research accelerates on advanced water-treatment technologies as their usein purification grows. SciTechnol 79(15):32–38

5. Strathmann H (2001) Membrane separation processes: current relevance and future opportunities. AIChE J 47(5):1077–1087

6. Ferry JD (1936) Ultrafilter membranes and ultrafiltration. Chem Rev 18(3):373–455

7.MWH (2005)  Water Treatment: Principles and Design,  John Wiley & Sons, Hoboken, NJ, pp. 1445, 1472, 1564.

8. Taylor, J. S. and M. Wiesner (1999)  Membranes,  in R. D. Letterman (ed.)  Water Quality and Treatment,  5th ed., 12.American Water Works Association, McGraw-Hill, New York, pp. 11.1–11.71.

9. U.S. EPA (2005)  Membrane Guidance Manual,  U.S. Environmental Protection Agency, Washington, D.C., pp. 7-7–7-8.

10.AWWA (1999)  Reverse Osmosis and Nanofiltration,  American Water Works Association Manual M46, Denver, Colorado.

 11.Bergman, R. A. (2005) “Membrane Processes,” in E. E Baruth (ed.),  Water Treatment Plant Design,  McGraw-Hill, New York, pp. 13.1–13.49.

12.Davis, M. L. and D. A. Cornwell (2008) Introduction to Environmental Engineering, McGraw-Hill, New York, p. 876

الكاتب / إسراء عبد السلام مروان




منتدى خبراء تكنولوجيا المياه


جميع الحقوق محفوظة مجلة تقنيات وبحوث المياه ©2013-2014 | ،