علي الرغم من ان المياه تمثل اكثر من ثلثي الكرة الأرضيه،ولكن النسبة التي تقع في دائرة الماء العذب هي 1% فقط و 97% من المياه يقع في دائرة المياه المالحة ونظراً لما تواجهه مصرمن تحديات لتوفير احتياجات المياه في المستقبل لذا فسوف يكون لزاماً علينا كأمة أن نوفر موارد مائية إضافيه تكون متاحة لجميع شرائح وطبقات المجتمع بتكلفة قليلة وطريقه تضمن حماية البيئة وهذا يقودنا الى التفكيرفي تحلية المياه باعتباره امر بالغ الاهمية وعنصر اساسي لمجابهة مشكله نقص المياه خاصةً في المناطق الساحلية ذات الكثافات السكانيه العالية.
تعريف عملية التحلية
هي تلك العملية التي يتم فيها ازالة العديد من الاملاح الذائبة من المياه المالحة ومياه البحر والمياه المالحه هي مياه اكثرملوحة من المياه العذبة واقل ملوحة من مياه البحر وتركيز الاملاح بها يتراوح ما بين 5 الى 20جزء من الالف ولكن يصل تركيز الاملاح في مياه البحر الى التركيزات الأعلي من 20 جزء من الالف وقد تتواجد المياه المالحه في المياه الجوفية.
بعض تقنيات تحلية المياه
التقطير الومضي متعدد المراحل : وهو عملية تحلية مياه البحر بالتقطيرعن طريق تحويل جزء من المياه الي بخار في مراحل متعددة من المبادلات الحرارية ومن اهم مزايا المحطات المعتمده علي هذه التقنيه وخاصةً الكبيرة منها انها تنتج قدر كبير من الطاقة التي يمكن توليد الطاقة من خلالها ولكن يكمن عيبها في ارتفاع تكاليف التشغيل.
المبخر متعدد التأثير
هي عمليه تقطير تستخدم لتحلية مياه البحر وتتم بتبخير المياه على عدة مراحل وفي كل مرحلة يتم تسخين المياه في انابيب والبخارالمتولد يتدفق في انابيب الي المرحلة التالية والتي يتم فيها تسخين وتبخير مزيد من الماء وكل مرحلة تعيد استعمال الطاقة من المرحلة السابقة لها ومن مزايا ها النوع من التقطير انه غير مكلف وكفاءته عالية اما عيوبه انه يحتاج الي مساحه كبيرة للتسخين.
التبخير والتكثيف:
هي عملية تبخير للمياه المالحة او مياه البحر ثم تكثيف الهواء الرطب المتكون وتعتبرمن اسهل عمليات التقطير ولكنها تحتاج الى وقت طويل وكفائتها قليله مقارنةً بباقي طرق التحلية.
التحليل الكهربي العكسي:
هو عملية التخلص من ايونات الاملاح الذائبة في المياه عن طريق عملية التبادل التى تتم بواسطة اغشية التبادل الكاتيونية والأنيونية حيث يتم عكس اتجاه سريان الايونات بتطبيق تيار كهربي وتمتاز تلك التقنية بأن عمر الغشاء المستخدم يكون طويل وكفاءته تكون عاليه قد تصل الي 94% ولكن عيبها يكمن في ارتفاع رأس المال وتكاليف التشغيل.
هو عملية التخلص من ايونات الاملاح الذائبة في المياه عن طريق عملية التبادل التى تتم بواسطة اغشية التبادل الكاتيونية والأنيونية حيث يتم عكس اتجاه سريان الايونات بتطبيق تيار كهربي وتمتاز تلك التقنية بأن عمر الغشاء المستخدم يكون طويل وكفاءته تكون عاليه قد تصل الي 94% ولكن عيبها يكمن في ارتفاع رأس المال وتكاليف التشغيل.
التناضح العكسي:
هو احدي طرق الترشيح التي من خلالها يتم التخلص من عدة انواع من الجزيئات الكبيرة والايونات من المحاليل وذلك عن طريق تعريض هذه المحلول للضغط وتمريره على غشاء وتكون النتيجه انه يتم الإحتفاظ بالمذاب علي الجانب المتعرض للضغط من الغشاء بينما يمر المذيب النقي الي الجانب الاخر وهي عملية انتقائية حيث لا يتم السماح للأيونات أو الجزئيات بالمرور خلال مسام الغشاء ولكن يسمح فقط للمذيب بالمرور دون اية قيود وهي طريقة فعالة في تنقية المياه حيث يزيل كل الملوثات تقريباً ولكن تحتاج الى صيانة عالية.
هو احدي طرق الترشيح التي من خلالها يتم التخلص من عدة انواع من الجزيئات الكبيرة والايونات من المحاليل وذلك عن طريق تعريض هذه المحلول للضغط وتمريره على غشاء وتكون النتيجه انه يتم الإحتفاظ بالمذاب علي الجانب المتعرض للضغط من الغشاء بينما يمر المذيب النقي الي الجانب الاخر وهي عملية انتقائية حيث لا يتم السماح للأيونات أو الجزئيات بالمرور خلال مسام الغشاء ولكن يسمح فقط للمذيب بالمرور دون اية قيود وهي طريقة فعالة في تنقية المياه حيث يزيل كل الملوثات تقريباً ولكن تحتاج الى صيانة عالية.
بعض الإعتبارات الهامة في تحلية المياه:
1) الطاقة
حيث يتم استخدام اي صورة من صور الطاقة في عملية تحلية المياه ولكن الغالبية العظمي من محطات التحلية تستخدم اما الوقود الاحفوري او الطاقة النوويه كمصدر للطاقة و معظم محطات التحلية تتواجد في الشرق الاوسط او شمال افريقيا بسبب موارد النفط الخاصة بها.
2) الاقتصاد
حيث تحتاج الى تكاليف رأس المال والشتغيل والنقل حيث ترتفع تكاليف النقل مثلاً في الأماكن البعيدة عن البحر مثل نيودلهي والاماكن المرتفعه مثل مدينة مكسيكو وبالتالي فأنه قد يكون نقل الماء العذب اكثر اقتصادية من عملية التحلية للمياه المالحة.
3) البيئة
يجب مراعاة بعض الاعتبارات البيئية الاساسيه والمتمثلة في الانبعاثات الملوثه للهواء وغازات الاحتباس الحراري من محطات الطاقة والحد من الاثر البيئي الناتج عن عملية إعادة مخلفات المياه المالحة الي المحيطات والبحار مرة اخري عن طريق تخفيفها بكمية اضافية اخرى قبل صرفها الى البحار نظراً لما قد يلحقه ذلك من اضرار بالبيئة البحرية فنجد مثلاً انه يوجد في ايران حوالي 120 محطة تحلية وينتج عن هذه المحطات كمية من المخلفات تقدربما يقرب من 24 طن من الكلور و65 طن من المواد المانعه للتآكل الأنابيب في المحطات والتى من شأنها الإضرار بالطحالب وحوالي 300 كيلو جرام من النحاس.
الخلاصة
نوصي الحكومه المصرية بأن تبذل قصارى جهدها للبدء في تقنيات تحلية مياه البحار بإستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح المتوفرة في مصر كمصدر للطاقة النظيفة والغير مكلفة.
المراجع
http://www.edsoc.com/
http://www.google.com/
http://www.idadesal.org/
http://en.wikipedia.org/wiki/Water/
http://texas.sierraclub.org/
http://www.ehow.com/how_5992925_perform-desalination.html